[البقرة/ ٢].
الثَّانية: التي زيدت قبلها "مِنْ"، وتطردُ زيادتها في:
١ - الفاعل، نحو: {مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ} [القصص/ ٤٦، السجدة/ ٣].
٢ - والمفعول، نحو: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ} [الأنبياء/ ٢٥، الحج/ ٥٢].
٣ - والمبتدأ، نحو: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ} [المائدة/ ٧٣].
الثَّالثة: الملازمة للنفي، كالعريب، والصافر، والدابر، والديار.
وفيما سوى هذه الثلاثة فهي ظاهرةٌ في العموم، كالعاملة فيها "لا" عمل "ليس".
تنبيه:
من صيغ العموم: النكرةُ في سياق الشرط، نحو: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [التوبة/ ٦].
والنكرةُ في سياق الامتنان، نحو: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (٤٨)} [الفرقان/ ٤٨].
والنكرةُ في سياق النَّهي، نحو: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا (٢٤)} [الإنسان/ ٢٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute