٥ - ومفهومُ العدد. نحو:{فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً}[النور/ ٤]، يُفهمُ منه أنَّه لا يُجلدُ أكثر من ذلك.
٦ - ومفهومُ الظرف زمانًا كان أو مكانًا.
مثالُ الزماني:{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}[البقرة/ ١٩٧]، يُفهمُ منه أنَّه لا حجَّ في غيره.
ومثالُ المكاني:{وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}[البقرة/ ١٨٧]، يُفهمُ منه أنَّه لا اعتكاف في غير المسجد عند مَنْ يقولُ ذلك.
٧ - ومفهومُ العلة. نحو: أعطِ السائلَ لحاجته. يُفهمُ منه أنه لا يُعطى غير المحتاج.
٨ - ومفهومُ اللقب. وهو أضعفها.
وضابطُ اللقب عند الأصوليين: هو كلُّ اسمٍ جامدٍ، سواء كان اسم جنسٍ أو اسم جمعٍ أو اسم عينٍ، لقبًا كان أو كنيةً أو اسمًا، فلو قلتَ: جاء زيدٌ، لم يفهم منه عدمُ مجيء عمرو.
بل ربما كان اعتبارُه كفرًا، كما لو قيل: محمدٌ رسولُ اللَّه، يُفهم من مفهوم لقبه أنَّ غيره لم يكن رسولَ اللَّه.