تنظر في: الدر المصون للسمين الحلبي (٦/ ٢٩٤)، الكشاف للزمخشري (٤/ ٥٠١). (٢) نسبه السيوطي في الدر المنثور (٨/ ٩٧) للبيهقي في الدلائل عن مقاتل بن حيان. (٣) قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم (١٢/ ١٤): "اختلف العلماء في أن كل مجتهد مصيب أم المصيب واحد وهو من وافق الحكم الذي عند الله تعالى والآخر مخطئ لا إثم عليه لعذره، والأصح عند الشافعي وأصحابه أن المصيب واحد، وقد احتجت الطائفتان بهذا الحديث، وأما الأولون القائلون كل مجتهد مصيب فقالوا قد جعل للمجتهد أجر فلولا إصابته لم يكن له أجر. وأما الآخرون فقالوا: سماه مخطئا ولو كان مصيبا لم يسمه مخطئا وأما الأجر فإنه حصل له على تعبه في الاجتهاد. قال الأولون: إنما سماه مخطئا لأنه محمول على من أخطأ النص أو اجتهد فيما لا يسوغ فيه الاجتهاد كالمجمع عليه وغيره. -