(٢) هو علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي، الكوفي، أبو الحسن الكسائي، إمام في اللغة والنحو والقراءة يعد إمام الكوفيين في النحو واللغة، وأحد القراء السبعة المشهورين، وكان مؤدب الرشيد وابنه الأمين. قيل عنه: كان أعلم الناس، ضابطا، عالما بالعربية، قارئا صدوقا من تصانيفه: معاني القرآن، القراءات، النوادر، المصادر، الحروف ... وغيرها. مات سنة تسع وثمانين ومائة علي خلاف في سنة موته ١٨٩ هـ. تنظر ترجمته في: بغية الوعاة للسيوطي (٢/ ١٦٢ - ١٦٤)، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (١١/ ٤٠٣). (٣) وهذه مسألة نحوية مشهورة تعارف النحاة على تسميتها بالمسألة الزنبورية، لورود لفظة الزنبور فيها، ومجمل المسألة: أن الكسائي يجيز نصب الضمير في (فإذا هو إياها) وعامل النصب عنده ما في معنى (إذا) من المفاجأة، علي حين لا يجيزه سيبويه، وقد دبر الكسائي مكيدة لسيبويه واحتج ببعض العرب الذين اتفقوا معه على الكيد لسيبويه عند الخليفة هارون الرشيد فقالوا: القول ما قال الكسائي، فرجع سيبويه مغتما فمرض في طريق ولم يكمله، بل مات كمدا. تنظر في: الإنصاف لابن الأنباري (٢/ ٢٠٩)، اللباب في علل البناء والإعراب للعكبري (١/ ٤٩٧)، المغني لابن هشام (١/ ١٢١).