ويروى الشطر الأول: تخوف السير منها ... ... والتخوف: التنقص شيئا فشيئا، والتامك: السنام المرتفع، والقرد: الذي أكله القراد من كثرة أسفارها، أو الذي تنقب وفسد من كثرة السفر، والنبعة: شجر تتخذ منه القسي، والسفن: المبرد الحديد الذي ينحت به الخشب. والمعنى: تنقص رحلها سنامها المرتفع الذي تنقب وفسد من كثرة السفر كما تنقص المبرد عود النبعة. (٢) سورة الفرقان، الآية (٢٥). (٣) البيت لعمرو بن معدي يكرب. ينظر في: خزانة الأدب للبغدادي (٩/ ٢٢٤)، ديوان عمرو بن معدي كرب (ص: ٦٣)، الكتاب لسيبويه (١/ ٣٧)، وينسب أيضا لخفاف ابن ندبة في ديوانه (ص: ١٢٩)، وكذلك ينسب للعباس بن مرداس في ديوانه (ص: ١٣١)، وبلا نسبة في: الأشباه والنظائر للسيوطي (٤/ ١٦)، شرح شذور الذهب لابن هشام (ص: ٩٤)، الكشاف للزمخشري (٢/ ٥٩٠)، المحتسب لابن جني (١/ ٦١)، المقتضب للمبرد (٨٣، ٢/ ٣٦)، همع الهوامع للسيوطي (٣/ ١١) والشاهد فيه: النصب على حذف حرف الجر، وأصله: "أمرتك بالخير" فلما حذف الجار انتصب "الخير".