(٢) هو الشيخ الإمام العلامة الحافظ القاضي أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة البغدادي تلميذ ابن جرير الطبري، ولد سنة ستين ومائتين، كان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر والتواريخ وله في ذلك مصنفات ولي قضاء الكوفة. قال الدارقطني: كان متساهلا ربما حدث من حفظه بما ليس في كتابه وأهلكه العجب كان يختار لنفسه ولا يقلد أحدا. توفي ابن شجرة سنة خمسين وثلاثمائة وله تسعون سنة. تنظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء للذهبي (١٥/ ٥٤٤ - ٥٤٥). (٣) ذكره الماوردي في النكت والعيون للماوردي (٣/ ٨١). (٤) قرأ الحسن والأعرج ومجاهد وزيد بن أسلم وأبو موسى الأشعري «صوافي»، وقرأ ابن مسعود وابن عمر وابن عباس وأبو جعفر ومحمد بن على «صوافن». والصوافي: الخوالص لله، لا يشركون في التسمية على نحرها أحدا، والصوافن: جمع صافنة وهي التي قد رفعت إحدى يديها بالعقل؛ لئلا تضطرب. تنظر في: البحر المحيط لأبي حيان (٦/ ٣٦٩)، تفسير القرطبي (١٢/ ٦١)، الدر المصون للسمين الحلبي (٥/ ١٤٩ - ١٥٠)، فتح القدير للشوكانى (٣/ ٤٥٤)، الكشاف للزمخشري (٣/ ١٥٨)، المحتسب لابن جني (٢/ ٨١)، معاني القرآن للفراء (٢/ ٢٢٦). (٥) ينظر: الأم للشافعي (٢/ ٣٦٣)، بدائع الصنائع للكاساني (٢/ ٣٨٨)، بداية المجتهد لابن رشد (١/ ٦٠٨)، المبسوط للسرخسي (٤/ ٢١)، المغني لابن قدامة (١١/ ١٠٩).