(٢) قرأ جمهور القراء" رسول "بالفتح، وقرأ ابن أبي عبلة" رسول "بالرفع. تنظر القراءات في: البحر المحيط لأبي حيان (٧/ ٢٣٦)، الدر المصون للسمين (٥/ ٤١٩)، فتح القدير للشوكاني (٤/ ٢٨٥)، الكشاف للزمخشري (٣/ ٢٦٤)، المحتسب لابن جني (٢/ ١٨١). (٣) قرأ جمهور القراء" وخاتم "بالكسر، وقرأ عاصم وحده" وخاتم "بالفتح. تنظر القراءات في: البحر المحيط لأبي حيان (٧/ ٢٣٦)، تفسير القرطبي (١٤/ ١٩٦)، الدر المصون للسمين الحلبي (٥/ ٤١٩)، السبعة لابن مجاهد (ص: ٥٢٢)، فتح القدير للشوكاني (٤/ ٢٨٥)، الكشاف للزمخشري (٣/ ٢٦٤)، المحتسب لابن جني (٢/ ١٨١). (٤) رواه أحمد في المسند (٢/ ٢٧٢) عن أبي هريرة رضي الله عنه. وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع رقم (٤٥٩١) قال المناوي في فيض القدير:" أي الخليفة من قريش على ما وجب واطرد، أو وإمامكم في الصلاة رجل منكم كما في صحيح مسلم "يقال له: صل بنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء؛ تكرمة لهذه الأمة". وقال الطيبي: معنى الحديث: أي يؤمكم عيسى حال كونكم في دينكم وصحح المولى التفتازاني أنه يؤمهم ويقتدي به المهدي، لأنه أفضل، فإمامته أولى، وفي رواية بدل "إمامكم منك" و "يؤمكم منكم" ومعناه يحكم بشريعة الإسلام، وهذا استفهام عن حال من يكونون أحياء عند نزول عيسى كيف يكون سرورهم بلقاء هذا النبي الكريم وكيف يكون فخر هذه الأمة -