{أَعْداءُ اللهِ} الكفار من الأولين والآخرين. {يُوزَعُونَ} يحبس أولهم ليلحق آخرهم به.
و"ما" في قوله: {حَتّى إِذا ما جاؤُها} زائدة، أي: تكون الشهادة عليهم وقت مجيئهم النار، شهادة الأيدي شهادة بالملامسة المحرمة وكل معصية تتعلق باليد من نقل محرم أو وضع اليد على ما لا يسوغ شرعا. وقيل: أراد بالجلود الفروج. وقيل: الجلود: الأعضاء كلها.
{كُلَّ شَيْءٍ} عام مخصوص، تخصص بالحيوان، وبما تصح منه الحياة والمعنى أن نطقنا ليس بعجب؛ كما أن نطق سائر المخلوقات كذلك.
{ظَنُّكُمُ} و {أَرْداكُمْ} خبران لا {وَذلِكُمْ}. {فَإِنْ يَصْبِرُوا} لم ينفعهم الصبر {وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا} وإن يطلبوا العتبى وهو العود إلى ما كانوا عليه من الخير فما يجابون إلى ذلك {وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ} أي: سهلنا لهم قرناء؛ كقوله:{يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}(١){ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ} من أمر العاقبة. و {الْقَوْلُ} كلمة العذاب.
{فِي أُمَمٍ} في جملة قوم آخرين، وقوله:{فِي أُمَمٍ} حال من الضمير في {عَلَيْهِمُ} أي: حق عليهم القول كائنين في جملة أمم.