للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولم يحفظ مضاع المجد شيء ... من الأشياء كالمال المضاع

وقول المعري:

فلو سمح الزمان بها لضنت ... ولو سمحت لضن بها الزمان

وقول الخليع الشامي:

خذ يا غلام عنان طرفك فاثنه ... عني فقد ملك الشمول عناني

وقول ابن جابر الأندلسي وأجاد:

بين تلك الخيام أكرم قوم ... ضربت للندى عليهم خيام

قد أقاموا بين العقيق وسلع ... فحياة النفوس حيث أقاموا

وقول أبي جعفر البحاث وقد حلم بخيال حبيب فنبهه ذلك الحبيب:

يا من ينبهني من رقدة جمعت ... بيني وبين خيال منه مأنوس

دعني فإنك محروس ومرتقب ... وخلني وخيالا غير محروس

والثالث، وهو وقوع أحد اللفظين المكررين في آخر البيت، والآخر في آخر المصراع الأول، مثاله قول أبي تمام:

ومن كان بالبيض الكواعب مغرما ... فما زلت بالبيض القواضب مغرما

وقوله أيضاً:

وجوه لوان الأرض فيها كواكب ... توقد للساري لكانت كواكبا

وقول أبي عبادة البحتري:

لقد غادرت في جسمي سقاما ... بما في مقلتيك من السقام

وقوله:

إذا أردت ملأت العين من بلد ... مستحسن وزمان يشبه البلدا

وقوله:

وحملت عندك ذنب المشي ... ب حتى كأني ابتدعت المشيبا

وقول أبي فراس بن حمدان:

فلست أرى إلا عدوا محاربا ... وآخر خير منه عندي المحارب

وقوله:

بنفسي وإن لم أرض نفسي لراكب ... يسائل عني كلما لاح راكب

وقوله:

هو الموت فاختر ما حلا لك ذكره ... فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر

وقول الكافي العماني:

عطل المروة خانه إمكانه ... إن المروة حليها الإمكان

وقوله:

فيا ليت شعري كيف أنت أشيق ... فؤادك كالمعمود أم غير شيق

وقول البهاء زهير:

وإن قلتم أهوى الرباب وزينبا ... صدقتم سلوا عني الرباب وزينبا

والرابع، وهو وقوع أحد اللفظين المكررين في آخر البيت، والآخر في أول المصراع الآخر، مثال قول ذي الرمة:

وإن لم يكن إلا معرج ساعة ... قليلا فإني نافع لي قليلها

وقول البحتري:

عدمت الغواني كيف يعطين للصبا ... محاسن أسماء يخالفها الفعل

فنعم ولم تنعم بنيل نعده ... وجمل ولم تجمل بعارفه جمل

وقوله:

على الحي سرنا عنهم وأقاموا ... سلام وهل يدني البعيد سلام

وقول كثير عزة:

أصاب الردى من أن يبغي لها الردى ... وجن اللواتي قلن عزة جنت

وما أحسن قول ابن جابر فيه:

صفحوا عن محبهم وأقالوا ... من عثار الهوى ومنوا بوصل

لست أستوجب الوصال ولكن ... أهل تلك الخيام أكرم أهل

والخامس، وهو وقوع أحد اللفظين في آخر البيت، والآخر في صدر المصراع الأول، واللفظان متجانسان، مثاله قول القاضي الأرجاني:

دعاني من ملامكما سفاها ... فداعي الشوق قبلكما دعاني

وقول الآخر:

سل سبيلا فيها إلى راحة النف ... س براح كأنها سلسبيل

وقول الآخر:

ذوائب سود كالعناقيد أرسلت ... فمن أجلها منا النفوس ذوائب

وقول الآخر:

يسار من سجيتها المناسا ... ويمنى من عطيتها اليسار

وقول الشيخ عبد الرحيم العباسي:

ناظراه إذا تنكر تيها ... في الذي أورث الحشا ناظراه

والسادس، وهو وقوع أحد اللفظين المتجانسين في آخر البيت، والآخر في حشو المصراع الأول، مثاله قول الثعالبي:

وإذا البلابل أفصحت بلغاتها ... فأنف البلابل باحتساء بلابل

وقول الآخر:

لا كان إنسان تيمم قاصدا ... صيد المها فاصطاده إنسانها

والسابع، وهو وقوع أحد اللفظين المتجانسين في آخر البيت، والآخر في آخر المصراع الأول، مثاله قول البحتري:

العيش في ظل داريا إذا بردا ... والراح تمزجها بالماء من بردا

برد الأول: فعل ماض من البرد، والثاني: نهر كبير بدمشق.

وقول الحريري:

فمشغوف بآيات المثاني ... ومفتون برنات المثاني

المثاني الأولى: القرآن أو ما ثني منه مرة بعد مرة، وقيل غير ذلك. والمثاني الثاني: جمع مثنى، وهو من أوتار العود ما كان بعد الأول.

وقول ابن جابر الأندلسي:

<<  <   >  >>