- وهي للظرف كقولك:"زيد فيالدار" و"حنطة في الجوالق" و"درهم في الكيس": أفاد كون الدار ظرفًا لزيد، وكون الجوالق والكيس ظرفًا للحنطة والدراهم.
وقد يقال:"في الصلاة" يعني الظرفية، لأنه متى انقطع إلى الصلاة دون غيرها صار كمن انقطع إلى مكان دون غيره.
- وقد تستعمل كلمة "في" للشرط. كقول القائل لامرأته:"أنت طالق في دخولك الدار" فتصير مجازًا عن كلمة "مع" وعن كلمة "على" لمقاربة بينهما في معنى الاتصال والمجاورة، لما عرف.
ومنها- كلمة "من":
- وهي لابتداء الغاية- تقول:"خرجت من البصرة إلى الكوفة": أفاد أن بصرة مبدأ خروجك.
- وقد تستعمل مكان حرف الباء- قال الله تعالى:{يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} أي بأمر الله.
- وقد تكون صلة في الكلام لتحسين النظم- كما في قوله تعالى:{يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ} أي يغفر لكم ذنوبكم.