للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عدي: " القعنبي روى عن جماعة من أهل المدينة وغيرهم ممن لا يعرفون " (١).

وقال: " ومعن يحدث عن قوم من أهل المدينة ليسوا هم بمعروفين " (٢).

وقال: " ابن يونس يَروي عن غير واحدٍ ممن يكنيهم ولا يُعرفون (٣).

وممن عرف بالرواية عن المجهولين الذين رووا المنكرات مع أنهم من المعدودين في الثقات كذلك: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، ومحمد بن إسحاق، وبقية بن الوليد.

قال عبد الله بن المبارك: " بقية صدوق اللسان، ولكنه يأخذ عمن أقبل وأدبر " (٤).

ومن شيوخه المجهولين: عمر بن أبي عمر الكلاعي، وعلي بن أبي علي القرشي، ولوذان بن سليمان، ومحمد بن عبد الرحمن القُشيري، ويحيى بن خالدٍ أبو زكريا.

وقال ابن عدي في (عُثمان بن عبد الرحمن الطرائفي) (٥): " صُورة عُثمان بن عبد الرحمن أنه لا بأس به، إلا أنه يحدث عن قوم مجهولين بعجائب وتلك العجائب من جهة المجهولين، وهو في أهل الجزيرة كبقية في أهل الشام، وبقية أيضاً يحدث عن مجهولين بعجائب " (٦).


(١) الكامل (٤/ ٥٤٩) ترجمة: سليط بن مسلم.
(٢) الكامل (٧/ ٤٧٨) ترجمة: محمد بن عباد بن سعد.
(٣) الكامل (٩/ ١٩٧) ترجمة: أبي يزيد الطحان.
(٤) أخرجه مسلم في " مقدمة الصحيح " (ص: ١٩) بإسناد صحيح.
(٥) انظر: الكامل، لابن عدي (٢/ ٢٨٢).
(٦) الكامل (٦/ ٢٩٧ _ ٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>