٤ _ العم، كقول المحدث:(حدثنا ابن أخي ابن وهب) يعني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، أضيف إلى عمه عبد الله بن وهب.
الطريق إلى تمييز ذلك:
ليس بين أيدينا مصنف خاص في تمييز من يأتي على هذه الصفة من الرواة، سوى فصل تراه آخر " تهذيب الكمال " وفروعه نافع، ومن لا يعرف اسمه من الرواة ربما وجدته في آخر " الجرح والتعديل ".
[الدلالة السادسة: تمييز النساء]
الروايات من النساء قليلات، وكثير منهن لا تقف لهن في تراجمهن على أكثر من ذكر أسمائهن.
وأسماء النساء ظاهرة في الغالب، فإذا وافقك ذكر امرأة في الإسناد، فطريق الوقوف على ترجمتها بالرجوع إلى:
١_ فصل (النساء) من " تهذيب الكمال " وفروعه في آخر الكتاب.
٢ _ جزء خاص في " الطبقات الكبرى " للحافظ محمد بن سعد (المتوفى سنة: ٢٣٠) وهو آخر الكتاب، عقد النساء.
٣ _ " الثقات " لابن حبان، وطريقته ذكر أسماء الرجال في كل طبقة على الحروف، ثم يتبعها أسماء النساء من ذلك الحرف.
٤ _ وللصحابيات انظر: آخر " الإصابة " لابن حجر، ولغيرهن فصلاً في (النسوة المجهولات) في آخر " الميزان " للذهبي.
٥ _ وفي بعض كتب البلدان، مثل " تاريخ دمشق " لا بن عساكر، في آخره.
٦ _ وأجمع ما كتب في ذكر في أسمائهن لكنه لم يقتصر منهن على