للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي طالب: " من قرأ خلف الإمام فقد أخطأ الفطرة ": " هذا شيء لا أصل له عن علي، .. وابن أبي ليلى هذا رجل مجهول، ما أعلم له شيئاً يرويه عن علي غير هذا الحرف المنكر الذي يشهد إجماع المسلمين قاطبة ببطلانه .. " (١).

وقوله في (عبد الله بن زياد سليم القرشي): " شيخ مجهول، يروي عن عكرمة، روى عنه بقية بن الوليد، لست أحفظ له راوياً غير بقية " وذكر له من تفرده ما لا يحتمل (٢).

وقوله في رجل يقال له: (أبو زيد): " يروي عن ابن مسعود ما لم يتابع عليه، ليس يدري من هو، لا يعرف أبوه ولا بلده، والإنسان إذا كان بهذا النعت ثم لم يرو إلا خبراً واحداً خالف فيه الكتاب والسنة والإجماع والقياس والنظر والرأي يستحق مجانبته فيها، ولا يحتج به "، وذكر له حديثاً أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ بالنبيذ (٣).

وكذلك الشأن عند الدارقطني، فجرح جماعة بقوله في أحدهم: " مجهول يترك " أو " مجهول متروك ".

قال ذلك في: إسحاق بن عمر، يروي عن عائشة (٤)، وفي: علي بن أبي فاطمة، يحدث عن يونس بن بكير (٥)، وفي: عمرو بن أبي نعيمة المعافري (٦)، وحابس اليماني، يروي عن أبي بكر الصديق (٧) وفي:


(١) المجروحين، لابن حبان (٢/ ٥).
(٢) المجروحين (٢/ ١٧).
(٣) المجروحين (٣/ ١٥٨).
(٤) سؤالات البرقاني (النص: ٢٨).
(٥) سؤالات البرقاني (النص: ٣٦٧).
(٦) سؤالات البرقاني (النص: ٣٧٢).
(٧) سؤالات البرقاني (النص: ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>