للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصبهاني) في كل منهما: " لا بأس به، يكتب حديثه، ولا يحتج به " (١).

وقول ابن عدي في (جعفر بن ميمون أبي العوام البصري): " ليس بكثير الرواية، وقد حدث عنه الثقات، مثل: سعيد بن أبي عروبة، وجماعة من الثقات، ولم أر بحديثه نكرة، وأرجو أنه لا بأس به، ويكتب حديثه في الضعفاء " (٢).

وعند الدارقطني ربما قارن هذا اللفظ قلة حديث الراوي:

كما قال في (أيوب بن وائل) الذي يحدث عن نافع، وعنه حماد بن زيد: " مقل، صاحب حديث، لا بأس به " (٣).

وقال في (ثمامة بن شراحيل) الراوي عن ابن عمر: " لا بأس به، شيخ مقل " (٤).

وقال في (الخصيب بن زيد) الراوي عن الحسن البصري: " شيخ لا بأس به، ليس له كبير مسند " (٥).

تنبيه:

أما عبارة: (لا أعلم به بأساً)، فهذه وقعت في كلام أحمد بن حنبل في جماعة من الرواة، منهم: صالح بن نبهان مولى التوأمة قبل أن يختلط (٦)، وعبد الله بن شريك (٧)، والمختار بن فلفل (٨)، وداود بن صالح


(١) الجرح والتعديل (٣/ ١ / ٤٠١، و ٣/ ٢ / ٢٦٨).
(٢) الكامل (٢/ ٣٧٠).
(٣) سؤالات البرقاني (النص: ١٨).
(٤) سؤالات البرقاني (النص: ٦٥).
(٥) سؤالات البرقاني (النص: ١٣٥).
(٦) العلل ومعرفة الرجال (النص: ٢٣٨٢، ٤٤٧٩).
(٧) العلل ومعرفة الرجال (النص: ٣١٩٣).
(٨) العلل ومعرفة الرجال (النص: ٣٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>