أبواب عدة، يتضمن كل باب تراجم كثيرة. في الفصل الأول: ما تشتبه صورته في الخط وتتفق حروفه في الهجاء. وفي الفصل الثاني: ما يشتبه في الخط وهجاء بعض حروفه مختلف. وفي الفصل الثالث: ما كان في بعض حروفه تقديم على بعض مع اتفاقها في الصورة. وفي الفصل الرابع: ما يتقارب لإشتباهه وبعض حروفه مختلف في الصورة. وذكرت في الفصل الخامس: نوادر هذا الكتاب، ولخصت جميع ذلك وقيدته بذكر لفظ حروفه وشكلها، وتسمية شيوخ المذكورين الذين سمعوا منهم، وخَالِفِيهم الذين صحبوهم، ونقلوا عنهم، وسياق بعض رواياتهم وأخبارهم».
٣ - تالي تلخيص المتشابه: والذ يقول في مقدمته له: «ولما انتهى فراغي من كتاب التلخيص -يعني الذي مر آنفًا- أتبعته بذكر ما يتفق من أسماء المحدثين وأنسابهم، غير أن في بعضه زيادة حرف واحد وأفردت له هذا الكتاب، وجعلته فصلين، ذكرت في الأول منهما: الزيادة في الأبناء دون الآباء. وفي الثاني: الزيادة في الآباء دون الأبناء، وقدمت في كل ترجمة ذكر الزائد على ما نقص عنه … ».
٤ - غنية الملتمس في إيضاح الملتبس: يقول في تقدمته له: «ثم إني وقفت على ما ذكرتَ من منازعة من نَازَعك في سليمان بن المغيرة، وسليمان بن أبي المغيرة، وقوله: إنهما رجل واحد، كما أن مَعْدان بن طلحة، هو ابن أبي طلحة، وسيف بن سليمان، هو: ابن أبي سليمان.
وسألتَ أن أبين لك صواب القول في ذلك، وقد أجبتك إلى سؤالك مُتَحرِّيا بلوغ غرضك ونيل مرادِك، وجمعت من نظائر هذا النوع في كتابي هذا، ما فيه غُنيةٌ لِمُلْتَمِسه، وباغِيه، ومنفعةٌ لسامعه ودَاعيه، بعد تقديمي بيان ما وقع النزاع فيه».