الشاهد: قوله: (بعدا) حيث نونها الشاعر ليقطعها عن الإضافة لفظًا ومعنى. (١) التخريج: وهو من شواهد: التصريح: ٢/ ٥٠، والأشموني: ٦٤٣/ ٢/ ٣٢٢، وابن عقيل: ٢٣٥/ ٣/ ٧٢، والعيني: ٣/ ٤٤٣، والهمع: ١/ ٢١٠، والدرر: ١/ ١٧٧. اللغة: من قبل: أي من قبل ما حدث. مولى: للمولى معانٍ كثيرة منها: ابن العم، والسيد، والناصر، والقريب؛ والأول أو الأخير، هو المراد هنا. عطفت: أمالت ورققت. العواطف: الصلات والروابط التي تستلزم العطف، وميل بعض الناس لبعض؛ كالصداقة، والمروءة، والنجدة، ونحوها: وهي جمع عاطفة. المعنى: يبين الشاعر في معرض وصفه لشدة نزلت به كيف نادى كل ابن عم أو عصبة قرابته؛ ومَن بينهم وبينه صِلات مودة وعطف ليساعدوه ويأخذوا بناصره؛ ولهول الموقف .. لم يجب أحد مستجيرًا، ولم يعطف قريب على قريب، أو يساعد صديق صديقا. الإعراب: ومن: الواو بحسب ما قبلها، من: حرف جر. قبلِ: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الكسرة؛