للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالنصب على الظرفية، كأنه قال: (وكنت قديمًا)، وإليه أشار بقوله: (وَأَعربوا نَصْبًا إِذَا مَا نُكِّرا قبلا).

- فتنصب. إذا نكرت.

- وتجر: إذا دخل حرف الجر.

وكذا قولُ الآخر:

................... ... فَمَا شَرِبُوا بَعدًا عَلَى لَذَّةٍ خَمْرَا (١)


الإعراب: فساغ: الفاء: بحسب ما قبلها. ساغ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. لي: اللام: حرف جر. والياء: ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ساغ. الشراب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وكنت: الواو: واو الحال. كنت: فعل ماض ناقص، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع اسم كان. قبلا: ظرف زمان منصوب متعلق بأغص. أكاد: فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا. أغص: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا. بالماء: الباء: حرف جر، الماء: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أغص. الفرات: نعت الماء مجرور بالكسرة.
وجملة (ساغ الشراب): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (كنت قبلًا): في محل نصب حال. وجملة (أكاد أغص): الفعلية في محل نصب خبر كنت. وجملة (أغص): الفعلية في محل نصب خبر أكاد.
الشاهد: قوله: (قبلًا)؛ حيث نونها الشاعر ليقطعها عن الإضافة لفظًا ومعنى.
(١) التخريج: هذا عجز بيت وصدره قوله: وَنَحْنُ قَتَلْنَا الأَسَد أَسَد شَنُوءَة
وهو من الطويل، وهو بلا نسبة في إصلاح المنطق ص ١٤٦؛ وأوضح المسالك ٣/ ١٥٨؛ وخزانة الأدب ٦/ ٥٠١؛ والدرر ٣/ ١٠٩؛ وشرح الأشموني ٢/ ٣٢٢؛ وشرح التصريح ٢/ ٥٠؛ وشرح شذور الذهب ص ١٣٧؛ ولسان العرب ٣/ ٩٣ (بعد)، ١٤/ ٢٣٧ (خفا)؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٤٣٦؛ وهمع الهوامع ١/ ٢٠٩، ٢١٠.
اللغة: أسد شنوءة: حي من اليمن أبوهم الأزد بن الغوث؛ ويقال له: الأسد بن الغوث؛ وهم فرق؛ منهم: أزد شنوءة، وأزد السراة، وأزد عمان.
المعنى: إنا قتلنا أولئك القوم، ومزقناهم شر ممزق، وشتتنا شملهم، فما عرفوا بعد ذلك الهوان لذة للشراب. والمراد: أنهم بهزيمتهم حرموا ملاذ الحياة ونعيمها.
الإعراب: ونحن: الواو بحسب ما قبلها، نحن: ضمير رفع منفصل، في محل رفع مبتدأ. قتلنا: فعل ماض مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك، ونا: فاعل؛ وجملة قتلنا: في محل رفع

<<  <  ج: ص:  >  >>