للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بنصب (عبد) عطفًا على محل (دينار): وهو اسم رجل.

ونحو قول المصنف رحمه اللَّه: (مبتغي جاهٍ ومَالًا مَن نَهَض).

فإن كان الوصف ماضيًا ونصب المعطوف. . فالنصب بفعل محذوف؛ نحو: (هذا ضاربُ زيدٍ وعمرًا أمس)؛ أي: و (ضرب عمرًا أمس).

والأولى: جره عطفًا على لفظ (زيد).

ومن نصب المعطوف مع الماضي قوله تعالى: (جاعل الليل سكنًا والشمس)؛ أي: و (جعل الشمس).

فإن أريد بـ (جاعل الليل) حكاية الحال. . كان بمنزلة: (هذا ضاربُ زيدٍ الآن).

وتنصب (الشمس): بفعل محذوف، أو بوصف، أو بالعطف على المحل كما سبق ذكره.

وعلى كونه ماضيًا. . ينصب (سكنًا) بفعل محذوف على المعتمد، أو بالوصف المذكور على قول السيرافي وابن أبي العافية والشلوبين كما سبق في (هذا معطي زيدٍ درهمًا أمس).

وإن لم يكن ماضيًا. . فالنصب بـ (جاعل) نفسه.

وغيرُ عطف النسق من بقية التوابع. . كعطف النسق.

- وأجاز الكوفيون: الجر في المعطوف على المنصوب؛ كـ (هذا ضاربٌ زيدًا وعمرٍو) بجر (عمرو)، قالوا: حملًا على موضع (زيد)؛ لأنه يكون مخفوضًا.

- وأما الوصف المضاف المحلى بـ (أل). . فيجوز في المعطوف عليه الوجهان:

• إن كان محلى بـ (أل)؛ نحو: (الضارب الغلام، والجارية).

• أو مضافًا لما فيه (أل)؛ نحو: (الضارب الغلام، وجارية المرأة).

• أو لضميرِ ما فيه (أل)؛ كـ (المشتري الناقة وفصيلها)، ومثه قولُ الشاعرِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>