وقائله الأعشى الشاعر المشهور، من قصيدة يمدح بها قيس بن معديكرب الكندي. ينظر الشاهد في: ديوان الأعشى (ص ١٥٢)، والكتاب (١/ ١٨٣)، والمقتضب (٤/ ١٦٣). اللغة: الهجان: البيض من الإبل، يستوي فيه المذكر والمؤنث، والواحد والجمع. وقيل: الهجان: الكرام، وربما قيل: هجائن. عوذا: خالية من الهجان، وهي جمع عائذ، الحديثة العهد بالنتاج، سميت عائذا؛ لأن ولدها يعوذ بها لصغره، وتزجي: تسوق. وأطفالها: أولادها. المعنى: إن هذا الممدوح يهب المائة من الإبل الكريمة، ويهب معها راعيها. الشاهد: قوله: (المائة الهجانَ وعبدَها) إذ يجوز في (عبدها) الجر والنصب لكونه وصفَ مضافٍ محلى بأل. (٢) وكل: مبتدأ، وكل مضاف وما: اسم موصول: مضاف إليه. قرر: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه، والجملة لا محل لها صلة. لاسم: جار ومجرور متعلق بقرر، واسم مضاف وفاعل: مضاف إليه. يعطى: فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه، وهو المفعول الأول. اسم: مفعول ثان ليعطى، واسم مضاف ومفعول: مضاف إليه، وجملة الفعل ومفعوليه في محل رفع خبر المبتدأ. بلا تفاضل: الجار والمجرور متعلق بيعطى، ولا التي هي هنا اسم بمعنى (غير): مضاف، وتفاضل: مضاف إليه، وقد سبق نظيره مرارًا. (٣) فهو: ضمير منفصل مبتدأ. كفعل: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. صيغ: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه، والجملة في محل جر صفة لفعل. للمفعول: جار ومجرور متعلق بصيغ. في معناه: الجار والمجرور متعلق بما تضمنه الكاف =