بمعنى: (أصحاب وصاحبات)، وكذا المنسوب؛ كما قال: (والمنتسب).
• فاسم الإشارة: كـ (أكرمت زيدًا هذا).
وصح النعت به وإن كان جامدًا .. لأنه بمنزلة قولك: (أكرمت زيدًا الحاضر)، أو المشار إليه؛ فهو مؤول بمشتق.
وقال بعضهم: إن أُوِّل باسم الفاعل .. فهو بمعنى الحاضر.
وإن أُوِّل باسم المفعول .. فبمعنى: المشار إليه.
وفي القرآن: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا}، {لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا}، {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ}.
• وعن الكوفيين والسهيلي: لا ينعت باسم الإشارة لجموده، فيعرب بدلًا أو بيانًا، وتقول: (مررت برجال ذي مال)، و (امرأة ذات مال)، و (نساء أولات مال).
• والمنسوب: كـ (رجل مكي)؛ أي: منسوب.
• والنعت بالمنسوب أكثر من اسم الإشارة، ويعمل المنسوب إذا جرى على غير من هو له، فيرفع الظاهر في نحو: (هذا رجل مكي أبوه).
• ومن الجاري مجرى المشتق من الموصول: (ذو الطائية)، والمبدوء بهمزة وصل: كـ (جاء ذو قام)، و (الذي قام).
• وكذا الوصف الدال على الفعل دون حروفه: كـ (لوذعي)؛ أي: ذكي، و (جرشع)؛ أي: غليظ، و (شمرذل)؛ أي: طويل أو سريع، فهو وإن كان جامدًا في تأويل المشتق.
• وفي "التسهيل": قد ينعت بالعدد؛ كـ (مررت بإبل مئة) والظاهر أنه بتأويل (معدودة مئة).
• ولا ينعت اسم الفعل والمصدر الذي بمعنى الأمر والدعاء والضمير.
خلافًا للكسائي: في نعت ضمير الغائب إن كان لمدح أو ذم أو ترحم، محتجًا بقولهم: (مررت به المسكين)، و (اللَّهم صل عليه الرؤوف الرحيم).
والمانعون: أنه بدل؛ فإن النعت في المعارف للإيضاح، وضمير المتكلم: في