وهو لجرير في ديوانه ص ٢٢١، وخزانة الأدب ٢/ ٣٦٥، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٥٩٤، وشرح التصريح ٢/ ١٩٠، والكتاب ٢/ ٢٧٠، والمقاصد النحوية ٤/ ٢٨٢، ونوادر أبي زيد ص ٣١، وبلا نسبة في أسرار العربية ص ٢٤٠، والإنصاف ١/ ٣٥٣، وأوضح المسالك ٤/ ٧٠، وشرح عمدة الحافظ ص ٣١٣. شرح المفردات: الحبال: هنا أواصر الألفة. الرمام: البالية أو المقطعة. الشاسعة: البعيدة. أماما: أي: أمامة. المعنى: يقول: إن أواصر المحبة والألفة قد رمَّت، وأصبحت أمامة بعيدة عنك بعدًا شاسعًا، لا سبيل إلى عودتها. الإعراب: ألا: حرف استفتاح أو تنبيه. أضحت: فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث. حبالُكم: اسم أضحى مرفوع، وهو مضاف، كم: ضمير في محل جر بالإضافة. رمامًا: خبر أضحى منصوب بالفتحة. وأضحت: الواو حرف عطف، أضحت: فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث. منك: جار ومجرور متعلقان بشاسعة. شاسعة: خبر أضحى منصوب. أماما: اسم أضحى مرفوع بالضمة على الحرف المحذوف للترخيم. وجملة (ألا أضحت): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. جملة (أضحت منك): معطوفة على الجملة السابقة. الشاهد فيه قوله: (أماما)؛ حيث رخم في غير النداء للضرورة، وترك الميم على لفظها مفتوحة على لغة من ينتظر، وهي في غير موضع الرفع. (٢) زيادة من نسخة (ب). (٣) التخريج: عجز بيت من الطويل، وصدره: لَنِعْمَ الفتَى تعشُو إِلَى ضوْءِ نارِهِ وهو لامرئ القيس في ديوانه ص ١٤٢، وتذكرة النحاة ص ٤٢٠، والدرر ٣/ ٤٨، وشرح أبيات =