المعنى: لو أنك أيتها المحبوبة رحمت عاشقًا ووفقت به. . لدام خيرك، ولعشت بسرور وهناء لأنه لولاك لم ير المحب مائلا للعشق والغرام. الإعراب: دامن: فعل ماض مبني علَى الفتح، والنون: نون التوكيد الثقيلة. سعدك: سعد: فاعل مرفوع، والكاف: ضمير متصل فِي محل جر بالإضافة. لو: حرف شرط غير جازم. رحمت: فعل ماض مبني علَى السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء: ضمير متصل فِي محل رفع فاعل. متيمًا: مفعول به منصوب. لولاك: حرف امتناع لوجود لا محل له، والكاف: ضمير متصل فِي محل رفع متبدأ، والخبر محذوف وجوبًا. لم: حرف جزم وقلب ونفي. يك: فعل مضارع ناقص مجزوم واسمه، ضمير مستتر جوازًا تقديره هو. للصبابة: جار ومجرور متعلقان بخبر يك. جانحًا: خبر يك: منصوب. وجملة (دامن سعدك): ابتدائية لا محل لها. وجملة (رحمت متيمًا): فعل الشرط غير الجازم لا محل لها. وجملة (لم يك للصبابة جانحًا): جواب لولا لا محل لها. وجملة (لولاك لم يكن للصبابة): صفة لمتيمًا محلها النصب. وجملة أنت موجودة جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها. الشاهد: فيه قوله: (دامن) حيث أكد الفعل الماضي بنون التوكيد الثقيلة شذوذًا. (١) التخريج: شطر من الرجز، وقبله: أَرَيْتَ إِنْ جاءَتْ بهِ أُمْلُودا ... مُرَجَّلًا وَيَلْبَسُ البُرُودا وهو لرؤبة فِي ملحق ديوانه ص ١٧٣، وشرح التصريح ١/ ٤٢، والمقاصد النحوية ١/ ١١٨، ٤/ ٦٤٨، ٤/ ٣٣٤، ولرجل من هذيل فِي حاشية ياسين ١/ ٤٢، وخزانة الأدب ٦/ ٥، والدرر ٥/ ١٧٦، وشرح شواهد المغني ٢/ ٧٥٨، ولرؤبة أو لرجل من هذيل فِي خزانة الأدب ١١/ ٤٢٠، ٤٢٢، وبلا نسبة فِي الأشباه والنظائر ٣/ ٢٤٢، والجنى الداني ص ١٤١، والخصائص ١/ ١٣٦، وسر صناعة الإعراب ٢/ ٤٤٧، والمحتسب ١/ ١٩٣، ومغني اللبيب ١/ ٣٣٦، وهمع الهوامع ٢/ ٧٩. شرح المفردات: الشهود: أي شهود عقد الزواج. المعنى: يبدو هذا الكلام لأمة حبلت من أحدهم، فقالت له: إذا جئت بشاب حسن الهيئة ليتزوجني، فهل توافق وتقبل بإحضار الشهود؟