وهو لضابئ بن الحارث في الخصائص ٣/ ٢٩٠، والدرر ٤/ ٣٤، والشعر والشعراء ٢١/ ٣٥٩، ولسان العرب ٧/ ٣١٦ (سقط)، ١١/ ٢٢٦ (خول)، والمحتسب ٢/ ٤١، ونوادر أبي زيد ص ١٤٥، وتاج العروس (خول)، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص ٦٢١، والخصائص ٢/ ١٣٠، وشرح شذور الذهب ص ٩٨، والمحتسب ١/ ٨٦، وهمع الهوامع ١/ ٢٤٩.الشاهد قوله: (أخول أخولا) حيث جاء التركيب مبنيًا على الفتح في الجزأين، والألف الثانية للإطلاق.(٢) قال في التاج: ومن أَمْثَالِهِم: "تَفَرَّقُوا شَذَرَ مَذَرَ"، بالتَّحْرِيك فيهمَا. ويُكْسَرُ أَوَّلُهُمَا.وَقد تُبدَل المِيم من (مذَر) بَاء موحّدةً، وَقَالَ بعضُهم: هُوَ الأَصْلُ؛ لأَنَّه من التَّبْذِيرِ، وَهُوَ التَّفْرِيقُ، قَالَه شيخُنَا.قلت (القائل صاحب التاج): وَالَّذِي يَظْهَر: أَنَّ المِيم هُوَ الأَصل؛ لأَن المَقْصود مِنْهُ إِنّما هُوَ الإِتباعُ فَقَط، لَا ملاحظَةُ معنَى التَّفْرِيقِ كأَخَوِاته الآتِيَة، فتأَمَّل؛ أَي (ذَهَبُوا فِي كُلِّ وجْهٍ).وَزَاد الميْدانيّ فَقَالَ: ويُقَال: ذَهَبُوا شَغَرَ بَغَر، وشَذرَ مَذَرَ، وجِذَعَ مِذَعَ، أَي تَفرَّقُوا فِي كُلِّ وجْهٍ.وَزَاد فِي اللِّسَان: وَلَا يُقَال ذلك فِي الإِقْبَالِ، وَفِي حَدِيث عائِشةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا: (إِنّ عُمَرَ رضِيَ اللَّه عنهُ: شَرَّدَ الشِّرْكَ شَذَر مَذَرَ)، أَي فَرَّقَه وبَدَّده فِي كُلّ وَجْه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute