والشاهد فيهما قوله: (من أوله إلى وسطه) وقوله: (في غلطُه) حيث جاءت الأسماء الثلاثة مرفوعة على الحكاية، وكان من حقها أن تجر بحروف الجر التي سبقتها، والشاعر يتهكم بقائلهما لأنه لا يعرف النحو ولا قواعد الإعراب. (٢) في القلب من التخريج الذي ذكره الشيخ المؤلف شيء، ولعل المراد ما ذكرناه في شاهد البيت. (٣) التخريج: البيت لأبي زبيد الطائي في ديوانه ص ٢٤، وخزانة الأدب ١/ ١١١، ٦/ ٢٧٥، ٣٨٨، ٧/ ٣١٩، ٣٢٠، ٣٢١، وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٢١١، والشعر والشعراء ١/ ٣١٠، والكتاب ٣/ ٢٦١، ولسان العرب ١٤/ ٥٤ (أوا). اللغة: ليت شعري: استفهام بقصد التعجب. ليت ولو: حرفان للتمني، قصد الشاعر بهما التمنّي نفسه.