ومن اسم الجمع: (الإبل)، و (الغنم)، والأغلب تأنيثه حيث كان لما لا يعقل.
وإن كان للعاقل؛ كـ (الرهط)، و (النفر)، و (الحجيج). . فالأغلب تذكيره.
وأما نحو: (ليال)، و (عباديد). . فكلاهما جمع لواحد مقدر، فـ (ليال) على تقدير: (ليلاه)، و (عباديد) على تقدير: (فَعليل)، أو (فَعلال) أو (فُعلول): وهم الفرق من الناس ذاهبين من كل وجهه.
وقال الشيخ: إن (أبابيل) جمع لا واحد له من لفظه.
وقيل: هو على تقدير (أَبُّول) بتشديد الموحدة.
وحكى الفراء: (أَبَالة) مخففًا.
وحكي: بالتشديد.
وحكى: (أبّيل)، و (إيبال)، كـ (دينار)، وقالوا: (شماطيط)، و (أساطير).
قال أبو عبيدة: الأول جمع (شمطاط): وهي الخيل المتفرقة.
وقيل: الثاني جمع (أسطارة).
ويجوز جمع الجمع؛ نحو: (أعبد)، و (أعابد)، و (أكلب)، و (أكالب)، و (أسما)، و (أسام)، وقالوا في (جَمَل): (أجمُل) ثم (أجمال)، ثم (جامل)، ثم (جِمال)، ثم (جُمالة)، ثم (جِمالات).
قال الجلال السيوطي رحمه اللَّه في كتاب "المزهر": فهو جمع، جمع، جمع، جمع، جمع، الجمع.
وعن يعقوب: أنه قرأ (جُمالات) بضم الجيم.
وبعضهم ذكر: (جَمائل)، و (جُمْلان).
وقالوا في جمع (عُقبان)، و (غِربان): (عَقابين)، و (غَرابين) تشبيهًا بـ (سلطان)، و (سلاطي).
وقالوا: (أصيل)، و (أُصُل)، و (آصال)، و (أصائل).
وقالوا في جمع (كلاب)، و (بيوت)، و (طرق): (كلابات)، و (بيوتات)، و (طُرُقات).
وقالوا: (نَعَم)، و (أَنعَام)، و (أناعِم)، و (قَول)، و (أَقوال)، و (أَقَاويل)، و (رِجال)، و (رِجَالات) وليس كل جمع يجمع وإنما هو مسموع.