اللغة: الهيجا: مقصور الهيجاء، وهي الحرب. الحيّ: القبيلة. الأوباد: جمع وَبَد، وهو شدة العيش، وسوء الحال، وقيل: هو جمع وَبِد، وهو السيّئ الحال. الجِمالان: القطيعان من الإِبل، وثنَّاهما لأن الإِبل نوعان: نوع للترحل يحمل عليه، ونوع للركوب. المعنى: لو وُلِّيَ أمر الصدقات هذا الساعي الظالم مدة أطول، لأصبح الناس في ضيق لم يجدوا معه شيئًا لديهم. الإعراب: لأصبح: اللام: رابطة لجواب قسم مقدر، وأصبح: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح. الحيُّ: اسم أصبح مرفوع. أوبادًا: خبر أصبح. ولم: الواو: حرف عطف، ولم: حرف نفي وقلب وجزم. يجدوا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة: ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل، والألف: فارقة. عند: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل يجدوا، وهو مضاف. التفرّق: مضاف إليه مجرور. في الهيجا: جار ومجرور متعلقان بحال مقدمة محذوفة من جِمالَيْن. جمالين: مفعول به للفعل يجدوا منصوب بالياء لأنه مثنى. وجملة (أصبح الحيّ): جواب قسم لا محل لها من الإعراب، وعطف عليها جملة (لم يجدوا)، ويمكن أن تكون معطوفة على خبر (أصبح) محلها النصب. والشاهد: فيه ثنية الجمع المكسَّر، فقد ثنَّى الشاعر (جمالا)، فقال: جِمالَين، وجمال: جمع جَمَل. (١) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صفة المنافقين، حديث رقم: ٥٠٩٧. العائرة: المترددة الحائرة بين الأغنام. (٢) التخريج: صدر بيت من الطويل، وعجزه: فَعَن أيُّها مَا شِئْتُمُ فَتَنَكَّبُوا وهو لشعبة بن قمير في شرح شواهد الإيضاح ص ٥٦١، ولعوف بن عطية في الأصمعيات ص =