وقبل البيت الشاهد قوله: لَعَمرُكَ إِنّني وَأَبا رِياحٍ ... عَلى طولِ التَّهاجُرِ مُنذُ حينِ لَيُبغِضُني وَأُبغِضُهُ وَأَيضًا ... يَراني دونَهُ وَأَراهُ دوني المعنى: كانت العرب تعتقد أن دماء العدوَّين لا تمتزج بل تسيل في اتجاهين حتى لو ذبحا على حجر واحد، والشاعر هنا يشير إلى هذا الاعتقاد، فيقول: لو أننا ذبحنا على حجر لسار دمي بعيدًا عن دمك مخبرًا عن عداوتنا. الإعراب: فلو: الفاء استئنافية، ولو: حرف شرط غير جازم. أنّا: أنّ: حرف مشبّه بالفعل، ونا: ضمير متصل مبني في محل نصب اسمها. على حجر: جار ومجرور متعلّقان بـ (ذُبحنا). ذُبحنا: فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على السكون، ونا: ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل. جرى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدّر على الألف. الدميان: فاعل جرى مرفوع بالألف لأنه مثنى. بالخبر: جار ومجرور متعلقان بـ (جرى). اليقين: صفة مجرورة بالكسرة. والمصدر المؤول من أنّ ومعموليها: في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره: ثبت. وجملة (لو ثبت): استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة (ثبت) المحذوفة: جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة (ذبحنا): في محل رفع خبر أنّ. وجملة (جرى الدميان): جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب. الشاهد: قوله: (الدميان)؛ حيث ثنى الدم على (دميان) ندورًا، والكثير (دمان). (١) التخريج: صدر بيت من الكامل، وعجزه: قد يمنعانك أن تضام وتضهدا وهو بلا نسبة في خزانة الأدب ٧/ ٤٧٦، ٤٨٥، وشرح الأشموني ٣/ ٦٦٨، وشرح شواهد الشافية =