فقيل: إنه في حكم الواحد؛ لأنه جمع (حُسن) على غير قياس.
وقيل: جمع لا واحد له؛ كـ (أعواب)، و (أبابيل) ذكر ذلك المصنف في "العمدة".
وقيل: إن (أعراب) جمع (عرب)، وسبق في آخر جمع التكسير.
وإذا نسبت إلى (كتب) جمع (كتاب). . تقول:(كِتابِيّ)؛ لأنك ترده إلى مفرده، وقولهم:(كُتْبيّ)، و (قَلانِسِيّ) نسبة إلى: (الكتب)، و (القلانس): لحن.
وإذا نسب إلى اسم الجمع؛ كـ (رهط)، و (قوم). . يقال:(رَهْطِيّ)، و (قَومِيّ).
وكذا إذا نسب إلى اسم الجنس؛ كـ (نَخلِيّ)، و (شَجَريّ) نسبة إلى: (النخل)، و (الشجر).
ويقال في النسب إلى (رَكْب): (رَكْبِيّ)؛ لأنه اسم جمع كـ (قوم).
وقال الأخفش: جمع (راكب) فيرد إلى مفرده ويقال: (رَاكِبيّ).
وإنما رد الجمع إلى واحده؛ لأنه أخف، ولأن المفرد أصل الجمع، ولئلا يوصف المفرد بالجمع لو قيل:(زيد الفرائِضيّ)، وسبق الكلام في النسب إلى جمع التصحيح؛ كـ (الزيدين)، و (الهندات).
يستغنى في الغالب عن ياء النسب بفاعل، ويكون بمعنى: صاحب؛ كـ (ذا تامر)، و
(١) ومع: ظرف متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في قوله: (أغنى) الآتي، ومع: مضاف، وفاعل: مضاف إليه. وفَعَّال: معطوف على فاعل. فَعِل: مبتدأ. في نسب: جار ومجرور متعلق بقوله: (أغنى) الآتي. أغنى: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو، يعود إلى (فَعِل)، والجملة من أغنى وفاعله المستتر فيه: في محل رفع خبر المبتدأ. عن اليا: قصر للضرورة: جار ومجرور متعلق بأغنى. فقبل: الفاء عاطفة، وقيل: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه.