الشرح واللغة: الشعواء: بفتح المعجمة وسكون المهملة: فاشية متفرقة. وجرداء: فرس قصيرة الشعر. ومعروقة: بالمهملة والراء والقاف: قليلة اللحم. وسرحوب: بمهملات، طويلة مشرفة.الإعراب؛ قد: هنا: حرف تكثير. أشهد: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنا.الغارة: مفعول به منصوب بالفتحة. الشعواء: صفة منصوبة. تحملني: فعل مضارع مرفوع، والنون للوقاية، والياء: ضمير مفعول به. جرداء: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. معروقة: صفة مرفوعة. اللحيين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى. سرحوب: صفة ثانية مرفوعة.وجملة (أشهد الغارة): استئنافية لا محلّ لها. وجملة (تحملني): حال.الشاهد: قوله: (قد أشهد)؛ حيث استعمل الشاعر قد الداخلة على المضارع للتكثير.(١) صدر بيت وعجزه: كأنّ أثوابَه مُجَّت بفِرصادِالتخريج: البيت لعبيد بن الأبرص في ديوانه ص ٦٤؛ وخزانة الأدب ١١/ ٢٥٣، ٢٥٧، ٢٦٠؛وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٦٨؛ ولعبيد بن الأبرص أو للهذلي في الدرر ٥/ ١٢٨؛ وشرح شواهد المغني ص ٤٩ وللهذلي في الأزهية ص ٢١٢؛ والجنى الداني ص ٢٥٩؛ والكتاب ٤/ ٢٢٤؛ ولسان العرب ٣/ ٣٤٧ (قدد)؛ ومغني اللبيب ص ١٧٤؛ وبلا نسبة في تذكرة النحاة ص ٧٦؛ ورصف المباني ص ٣٩٣؛ وشرح شواهد الإيضاح ص ٢٢٠؛ ولسان العرب ١٣/ ١٧ (أسن)؛ والمقتضب ١/ ٤٣؛ وهمع الهوامع ٢/ ٧٣.اللغة: القِرن: المماثل في الشجاعة. مصفرًا أنامله: مقتولًا قد نزف دمه، فاصفرت أنامله. سجّت: طيّنت، يقال: سجَّ الحائط: طيَّنه، والمراد هنا: صُبغت، ويروى: (مجّت). الفِرصاد: ماء التوت الأحمر، يريد أن الدم الذي على ثيابه بمنزلة ماء التوت، وتقديره على هذا القول: كأن أثوابه مجت بماء الفرصاد.المعنى: يريد: ربما تركت القرن مقتولًا، قد اصفرت أنامله لما خرجت منه الروح.الإعراب: قد: حرف تكثير. أترك: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنا.القرن: مفعول به منصوب بالفتحة. مصفرًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. أنامله: فاعل لمصفرًّا مرفوع بالضمة، والهاء: ضمير متصل، في محلّ جر بالإضافة. كأنّ: حرف مشبه بالفعل. أثوابه: اسم كأن منصوب بالفتحة، والهاء: ضمير متصل، في محلّ جر بالإضافة.سجت: فعل ماض مبني على الفتح، مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره: هي،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute