إذا لم يُعلَم الفاعل من المفعول. . أُخِّر المفعول؛ كـ (رأى موسَى عيسَى)، (وزارت سُعدَى سلمَى).
فَلَا يُعلم الفاعل هنا لخفاء الإِعراب، فوجب الأصل؛ ليقوم التّرتيب مقام الإِعراب فِي الدّلالة.
فإن علم. . جاز الوجهان؛ نحو:(أكل الكمثرى موسَى)، و (أخذ العصا يحيى).
وقال أبو البقاء فِي قوله تعالَى:{فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى}: يجوز أَن يكونَ (إحداهما): فاعلًا، وعكسه، ولَا لبس.
(١) وأخر: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. المفعول: مفعول به لأخر. إن: شرطية. لبسٌ: نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده. حُذِر: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى لبس، والجملة من حذر المذكور ونائب فاعله: لا محل لها تفسيرية. أو: عاطفة. أضمر: فعل ماض مبني للمجهول. الفاعل: نائب فاعل أضمر. غير: حال من قوله: الفاعل، وغير مضاف. ومنحصر: مضاف إليه، مجرور بالكسرة الظاهرة، وسكن لأجل الوقف.