يَأْكُلْنَ مَا فِي رَحْلِهِن هَمْسا ... لَا تَرَكَ اللَّهُ لَهُن ضِرْسا التخريج: الرجز بلا نسبة في أسرار العربية ص ٣٢, وأوضح المسالك ٤/ ١٣ وخزانة الأدب ٤/ ١٦٧، ١٦ والدرر ٣/ ١٠٨، وشرح التصريح ٢/ ٢٢٦، وشرح قطر الندى ص ١٦، وشرح المفصل ٤/ ١٠٦، ١٠٧، والكتاب ٣/ ٢٤٨ ولسان العرب ٦/ ٩، ١٠ أمس، وما ينصرف وما لا ينصرف ص ٩٥، والمقاصد النحوية ٤/ ٣٥٧، ونوادر أبي زيد ص ٧٥، وهمع الهوامع ١/ ٢٠٩، وجمهرة اللغة ص ٨٤١، ٨٦٣. اللغة والمعنى: السعالي: جمع السعلاة، وهي أخبث الغيلان، أو ساحرة الجن كما يعتقد الجاهليون. يقول: من العجائب التي رأيتها أمس: تلك العجائز الخمس اللواتي يشبهن الغيلان. الإعراب: إني: حرف مشبه بالفعل، واسمها ياء المتكلم. رأيت: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: فاعل. عجبًا: مفعول به منصوب. مذ: حرف جر. أمسا: اسم مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعدل، والألف للإطلاق، والجار والمجرور متعلقان برأيت. عجائزًا: بدل من عجبًا منصوب. مثلَ: نعت عجائزًا وهو مضاف. السعالى: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة. خمسًا: نعت عجائز. يأكلن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث. والنون: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. ما: اسم موصول مبني على السكون في محلّ نصب مفعول به. في: حرف جر. رحلهن: رحل: اسم مجرور، وهو مضاف، وهن: ضمير متصل مبني في محلّ جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول. همسًا: حال منصوب. لا: حرف نفي. ترك: فعل ماض. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. لهن: جار ومجرور متعلقان بترك. ضرسًا: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة (رأيت عجبًا): في محلّ رفع خبر إن. وجملة (يأكلن) في محلّ نصب نعت عجائزًا. وجملة (لا ترك الله لهن ضرسًا): استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: (أمسا)؛ حيث جاءت كلمة أمس غير منصرفة، فجرت بالفتحة، والألف للإطلاق.