اللغة: تعروني: تصيبني: الهزة: الاضطراب. انتفض: تحرك. القطر: المطر. المعنى: يقول: إنه يصاب بهزة عنيفة إذا ما تذكر حبيبته، وينتفض كالطير الذي بلله المطر. وهذا كناية عن شدة حبه وولعه بها. الإعراب: وإني: الواو: بحسب ما قبلها، إني: حرف مشبه بالفعل، والياء: ضمير في محل نصب اسم إن: لتعروني: اللام: مزحلقة. تعروني: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل، والنون: للوقاية، والياء: ضمير في محل جر بالإضافة، مِن إضافةِ المصدر إلى مفعوله، والفاعل محذوف، تقديره: لذكري إياك. هزة: فاعل تعرو مرفوع. كما: الكاف: حرف جر، ما: حرف مصدري. انتفض: فعل ماض. العصفور: فاعل مرفوع. والمصدر المؤول من (ما) وما بعدها: في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لهزة، تقديره: هزة كائنة كانتفاض العصفور. بلله: فعل ماض، والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به. القطر: فاعل مرفوع. وجملة (إني لتعروني): بحسب ما قبلها. وجملة (تعروني): في محل رفع خبر إن. وجملة (انتفض العصفور): لا محل لها من الإعراب؛ لأنها صلة الموصول الحرفي. وجملة (بلله القطر): في محل نصب حال، تقديرها: كما انتفض العصفوو وقد بلله القطر. غير أن الشاعر اضطر إلى الحذف لإقامة الوزن. الشاهد: قوله: (لذكراك) حيث جاء اللفظ (ذكرى) مصدرًا، وهو علة لعروِّ الهزة، غير أن فاعل الذكرى هو المتكلم نفسه، في حين أن فاعل العرو هو الهزة، فاختلف الفاعل، لذلك جر المصدر (ذكرى) بلام التعليل، وامتنع أن ينصب مفعولًا لأجله. (١) التخريج: هذا صدر بيت من الطويل وعجزه: لَدَى السِّتْرِ إلَّا لِبْسَةَ المُتَفَضِّلِ وهو لامرئ القيس في ديوانه ص ١٤، والدرر ٣/ ٧٨، وشرح عمدة الحافظ ص ٤٥٣، ولسان العرب ١٥/ ٣٢٩ نضا، وبلا نسبة في أوضح المسالك ٢/ ٢٢٦، والدرر ٤/ ١٨، ورصف المباني =