للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١) والقفال (ت ٣٦٥ هـ‍) وابن سريج (ت ٣٠٦ هـ‍) (٢) من أصحاب الشافعي، وأبو الحسين البصري (٣) (ت ٤٣٦ هـ‍) (٤) من المعتزلة.


= خاصة في روضة الناظر (نزهة الخاطر العاطر : ١/ ٢٦٥) حيث قال : «. . . وقال أبو الخطاب العقل يقتضي وجوب قبول خبر الواحد لأمور ثلاثة». ثم ذكر استدلاله.
(١) زاد في (ب) (بن حنبل).
(٢) ذكر الزركشي في البحر المحيط (٤/ ٢٥٩) نحوا من هذه النسبة في هذا الموضوع، ونصه : «وذهب الأقلون من الفريقين كابن سريج والصيرفي والقفال منا، وأبي الحسين البصري من المعتزلة إلى أن الدليل العقلي دل عليه أيضا لاحتياج الناس إلى معرفة بعض الأشياء من جهة الخبر. ونقل عن الإمام أحمد بن حنبل».
(٣) أبو الحسين محمد بن علي الطيب البصري (ت ٤٣٦ هـ‍) أحد أئمة المعتزلة، يشار إليه بالبنان في علم الأصول والجدل، كان قوي العارضة في المجادلة والدفاع عن آراء المعتزلة، له كتاب المعتمد في الأصول، وشرح الأصول الخمسة، وكتاب في الإمامة، وأصول الدين. وفيات الأعيان : ٢/ ٩٢. شذرات الذهب : ٣/ ٢٥٩. تاريخ التراث العربي : ٢/ ٤١٤. الفتح المبين : ١/ ٢٣٧.
(٤) حيث قال في المعتمد (٢/ ١٠٦) : «والدليل على وجوب العمل بأخبار الآحاد هو أن العقلاء يعلمون بعقولهم وجوب العمل على خبر الواحد في العقليات ولا يجوز أن يعلموا وجوب ذلك أو حسنه بعقولهم إلا وقد علموا العلة التي لها وجب ذلك أو حسن ولا علة لذلك إلا أنهم قد ظنوا بخبر الواحد تفصيل جملة معلومة بالعقل وهذا موجود في خبر الواحد الوارد في الشرعيات فوجب العمل به» ثم ذكر الاستدلال تفصيلا.

<<  <   >  >>