للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ثم) «أنتم ضامنون لمن نقّبتم عليهم ... على ألفي ألف تقبل في كل سنة ثمّ كلّ ذي يد» (٣٠١) : الظاهر أنّ كلمة «ثم» في معنى «ليس إلا من» ولكن القواميس لا تعرفها.

(ثنى) «لهم ما أسلموا عليه غير أنّ مال بيت النار ثنيا لله» (٦٦) :

الثنيا ما استثنيته. «أن يكون ثوبا يثنى طرفيه على عاتقيه» (١٠٥) : أثني أي أعطف. «الثنية» (١٠٦/ د) ما كملت السنة الثانية من عمرها ودخلت في الثالثة.

(ثور) «ليس على أهل المثير صدقة» (١٥٧) : المثيرة بقرة الحرث (انظر سيرة ابن هشام ص ٩٥٥) . ومنه قوله تعالى:

بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ. والاستثناء لأنّ بقر الحرث عوامل. ووردت أيضا في حاشية الوثيقة ١٨٥.

(ثيب) «من زنى مم ثيّب فضرّجوه بالأضاميم» (١٣٣) : الثيّب المرأة إذا تزوجت ثم فارقت زوجها بأيّ وجه كان، بعد أن مسّها أو مات عنها. «مم» لغة أهل اليمن في معنى «من» . الأضاميم الحجارة، واحدها إضمامة. وضرّجوه أي ارموه حتى يدمي.

(جبأ) «من أجبأ فقد أربى» (١٣٣) : الإجباء بيع الزرع قبل أن يبدو صلاحه. وقال القلقشندي (صبح الأعشى ج ٦ ص ٣٧١) : «هو أن يبيع الرجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل معلوم، ثم يشتريها من المشتري بالنقد بأقلّ من الثمن الذي باعها به» . وأربى: أي أكل الربا.

(جحف) «جحاف» (٢١٥/ ألف) : السيل الذي يجرف ويذهب بكل شيء.

(جدب) «من مرّ بهم من المسلمين في عرك أو جدب» (١٢٤) :

أجدبت البلاد إذا قحطت وغلت أسعارها.

(جدع) «وفي الأنف أوعي جدعا مائة من الإبل» (١٠٦) : الجدع

<<  <   >  >>