للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم المحصورة إما بلفظ يدل على جميع أفراد الموضوع فهي الكلية, أو على بعضها فهي الجزئية, وكان الأولى أن يقول: إما مبين كمية أفراده بالكلية والجزئية أو لا, ولا يعطي هذا المعنى قوله: (إما مبين كليته)؛ لأنه كلي ولابد عند كونه ليس جزئيًا حقيقًا, لكنه لا يريد بالكلي امتناع الشركة أو جوازها, ولا كل الأجزاء ولا بعضها.

واللفظ الدال على كمية الأفراد يسمى سورًا, وحاصرًا, لإحاطته بتلك الأفراد.

فسور الإيجاب الكلي «كل» , وسور الإيجاب الجزئي «بعض» و «واحد» ولم يستعمل المصنف إلا الأول. وسور السلب الكلي «لا شيء» , و «لا واحد» , وذكر المصنف «كل شيء» وحكاه الخنجي عن الشيخ.

وسور السلب الجزئي «ليس بعض» , و «بعض ليس» , و «ليس كل».

<<  <  ج: ص:  >  >>