تكون للسلطان، ثم لا يعود ذلك بنقص، / وإذا جاز أن يكون وألا يكون، فالدليل هو المتبع، وقد دل على جواز الخطأ عليه.
قالوا: تجويز الخطأ عليه يوجب الشك في قوله أهو صواب أم خطأ؟
وذلك يخل بمقصود البعثة، وهو الوثوق بما يقول إنه حكم الله.
الجواب: أن جواز الخطأ في الاجتهاد لا يوجب ذلك، وإنما يخل بالبعثة جواز الخطأ في الرسالة وما ينقله من الوحي، بأن يغير ويبدل، وانتفاؤه معلوم بدلالة تصديق المعجزة له.
قال:(مسألة: المختار: أن النافي مطالب بالدليل.
وقيل: في العقلي لا الشرعي.
لنا: لو لم يكن لكان ضروريا نظريا، وهو محال.
وأيضا: الإجماع على ذلك في دعوى الوحدانية والقدم، وهو نفي الشريك، ونفي الحدوث.