بالكاتب بالفعل لانتفاء الحد في الأمي ولم ينتف المحدود.
وهو معنى قول المنطقيين: «بشرط المساواة في العموم والخصوص»؛ لأن الأخص أخفى, والأخفى لا يعرف, والأعم يتناول الغير.
ومن فسر الاطراد بأنه: كلما وُجد أحدهما وُجد الآخر, والانعكاس: بكلما انتفى أحدهما انتفى الآخر, فليس بشيء, وإلا لاستغنى بأحدهما عن الآخر.
ومن فسر الاطراد بالجمع, والانعكاس بالمنع, فهو اصطلاح غير متعارف.
قال: (والذاتي: ما لا يتصور فهم الذات قبل فهمه, كاللونية للسواد, والجسمية للإنسان, ومن ثم لم يكن لشيء حدان ذاتيان.
وقد يعرف بأنه غير معلل, وبالترتيب العقلي).
أقول: لما ذكر الذاتيات في الحد الحقيقي, أخذ الآن يعرف الذاتي. واصطلاح المنطقيين تعريف الذاتي والعرضي أولًا, ثم الكليات الخمس, ثم المعرفات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute