مع تأخر ما دخلت عليه, ولا معية وهو اجتماعهما في زمان واحد, بل للجمع المشترك بينهما المحتمل في الوجود لهما من غير تعرض في الذكر لشيء منهما, ولا يلزم من عدم التعرض للمعية التعرض للترتيب.
فقوله:(لا لترتيب) تنبيه على الخلاف.
وقوله:(ولا معية) تنبيه على أنه لا يلزم من نفي الترتيب المعية, واحتج على ذلك بالنقل عن أئمة اللغة, والنقل عنهم حجة في المباحث اللغوية, ونقل أبو علي الفارسي إجماعهم على ذلك.
قال بعضهم: نص سيبويه على أنها للجمع لا لترتيب ولا معية في سبعة عشر موضعًا من كتابه.
وقول المصنف:(لنا النقل عن أئمة اللغة أنها كذلك) , يحتمل أن يكون النقل أنها وضعت لذلك, أو أنهم استعملوها في ذلك, والأصل في