للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن فسر (حاصل) بمعنى ثابت, لم يتناول إلا الشكل الأول, وضربين من الثاني.

وقيل: مراده الشكل الأول؛ لرجوع الباقي إليه, فيكون المعنى: ولابد من مستلزم حاصل للمحكوم عليه والمحكوم به حاصل له أو مسلوب عنه, ومن ثم أتى, من أجل أنه لابد من مستلزم للمطلوب حصلت الكبرى, حاصل للمحكوم عليه حصلت الصغرى, وهما المقدمتان.

قال: (والنظر: الفكر الذي يطلب به علم أو ظن).

أقول: النظر في اللغة يطلق على الانتظار, وعلى رؤية العين, وعلى الإحسان, وعلى المقابلة.

ويطلق ويراد به الاعتبار, وهذا هو النظر في عرف المتكلمين.

ورسمه القاضي أبو بكر: «بالفكر الذي يطلب له علم أو ظن».

<<  <  ج: ص:  >  >>