للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبه قال أبو جعفر الطبري من أصحابنا, ومنعته طائفة من المحققين من الفقهاء والمتكلمين عمدًا وسهوًا.

قالوا: لاختلاف الناس في الصغائر؛ ولأن جماعة ذهبوا إلى أن كل ما عصي الله به فهو كبيرة؛ ولأن الله تعالى أمر باتباعهم, وأفعالهم يجب الاقتداء بهم عند أكثر المالكية وبعض الشافعية والحنفية, فلو جازت منهم المعصية لكنا مأمورين باتباعها.

واعلم أن الخلاف في هذا القسم في الجواز العقلي, وفي الجواز السمعي أيضا, وكثير مما وقع فيه خلاف من هذه التفاصيل هو من باب الظنون,

<<  <  ج: ص:  >  >>