ومنها: أن كثيرًا مما تعم به البلوى وتمس الحاجة إليه لم يتواتر, بل نقل آحادًا, ولذلك اختلفوا فيه, فإفراد الإقامة, وإفراد الحج, وترك قراءة البسملة في الصلاة, أما حديث الإقامة, ففي الصحيحين:«أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة».
وحديث إفراد الحج, لمسلم من حديث ابن عمر, أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج مفردًا.
وحديث ترك البسملة, عن أنس:«صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر, فكانوا يفتتحون بالحمد لله رب العالمين, لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءة, ولا في آخرها». خرّجه مسلم.