للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العسكر بولاية أناطولى، ثمّ بولاية روملى، ثمّ عزل فى أوائل سلطنة السلطان سليم خان، وعيّن له من العلوفة كلّ يوم مائة وعشرون درهما عثمانيّا، وجعل مدرّسا مع ذلك بإحدى الثّمان.

ومات وهو مدرّس بها، سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، ودفن بجوار دار التّعلّم التى بناها هو بقسطنطينيّة.

وكان، رحمه الله تعالى، من العلم والصّلاح والهيبة والوقار والتّواضع ومحبّة الفقراء وحسن الخلق، على جانب عظيم.

***