للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبلغنى أنّ له كثيرا من الأبحاث، والاستشكالات، والأجوبة، مسطّرة بخطّه على هوامش الكتب التى قرأها، وأقرأها، ما لو جمع لكان فى مجلّدين، أو ثلاثة.

وله رسائل كثيرة، وأشعار شهيرة (١)، كأنها الماء الزّلال والسّحر الحلال.

وقد تردّدت إليه، وتردّد إلىّ، وذاكرته، وذاكرانى، وما أبصرت عينىّ فى الدّيار المصريّة بعده فى فنّ الأدب مثله.

وتوفى سنة ............ (٢)، رحمه الله تعالى.

***

٣٧٨ - أحمد بن محمد البالسىّ الأصل، ثم الدّمشقىّ

شهاب الدين، الحواشىّ (*)

اشتغل فى صباه كثيرا، وصاهر أبا البقاء على ابنته، وأفتى، ودرّس، وناب فى الحكم، وولى نظر الأوصياء، ووظائف كثيرة بدمشق، وكان حسن السّيرة.

ثم إنه سعى فى القضاء استقلالا، وباشره قليلا، وعزل.

مات فى جمادى الآخرة، سنة تسع وثمانمائة.

***

٣٧٩ - أحمد بن محمد، شهاب الدين

المتينىّ (**)

قال الخزرجىّ: كان فقيها، جوادا، على مذهب الإمام أبى حنيفة، عارفا بالنحو، والفرائض، وقراءة القرآن للسّبعة القرّاء، وكان ديّنا، خيّرا، حسن السّيرة.


(١) انظر طرفا من ذلك فى الريحانة ٢/ ١٤٣.
(٢) بياض فى الأصول، وقد تركه المصنف لأنه توفى قبل صاحبه، فقد توفى ابن الصائغ سنة ست وثلاثين وألف، كما جاء فى خلاصة الأثر.
(*) ترجمته فى: الضوء اللامع ٢/ ٢١٦، وفيه: «الجواشنى»، مكان: «الحواشى».
(**) ترجمته فى: العقود اللؤلؤية ٢٠٠،٢/ ١٩٩.