ذكرها مختلطة بمبسوط محمد، كما فعل شرّاح «الجامع الصغير»، مثل فخر الإسلام، وشيخ الإسلام، وقاضى خان، وغيرهم.
وقد يقال: ذكره قاضى خان، فى «الجامع الصغير»، والمراد شرحه، وكذا غيره، فاعلم ذلك، والله أعلم.
فصل
يتضمن بيان ما صطلحت عليه فى هذا الكتاب،
من ترتيب وتقديم وتأخير، وغير ذلك؛
ليسهل كشفه، ولا تتعسّر مراجعته
فأقول وبالله التوفيق:
قد رتّب هذا التأليف على حروف المعجم كترتيب أكثر المؤرّخين.
فأبتدئ أوّلا من الأسماء بما أوّله همزة وثانيه همزة، ثم بما أوّله همزة وثانيه ألف ساكنة، ثم بما أوّله همزة وثانيه باء موحّدة، ثم بما ثانيه تاء مثنّاة من فوق، ثم بما ثانية ثاء مثلّثة، وهكذا الى آخر الحروف.
ثم بما أوّله باء موحّدة وثانيه همزة أو ألف ساكنة، ثم بما ثانيه باء أيضا، ثم بما ثانيه تاء مثنّاة، وهكذا إلى آخر الحروف.
ثم أذكر فى أواخر الكتاب أصحاب الكنى جميعا فى حرف الهمزة، اقدّم من لم يعرف له اسم سوى الكنية، ثم من له اسم واشتهر بكنيته وله ترجمة فى حرف من الحروف، أذكره باختصار، ولا أعيد له ترجمة، وأذكر اسمه واسم أبيه ليسهل كشفه فى محلّه.
وأذكر جميع هذه الكنى مرتّبة ترتيب الأسماء، وبالنظر إلى ما بعد ذكر الأب، كأبى إبراهيم، أذكره مقدّما على أبى أحمد، وأبى داود مقدّما على أبى ذرّ، وهكذا إلى آخر الحروف.
وأذكر فى آخر الكتاب بابا للألقاب، وبابا فيمن اشتهر بابن فلان، وبابا فى الأنساب.