للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٢ - الحسن بن محمد بن محمد

أبو علىّ الصّفّار (*)

والد الإمام علىّ (١)، الآتى فى بابه، إن شاء الله تعالى.

كذا ذكره فى «الجواهر».

ورأيت بخطّ بعض أهل العلم أنّه ولى التّدريس بمشهد أبى حنيفة، رضى الله تعالى عنه.

***

٧١٣ - الحسن بن محمد بن محمد بن علىّ

حسام الدّين، البغدادىّ

الغورىّ الأصل (**)

قاضى القضاة بمصر.

ولد ببغداد، وتولّى الحسبة بها، ثم القضاء، ثم قدم القاهرة (٢)، فاستقرّ بها فى قضاء الحنفيّة، فباشر بصرامة ومهابة، لكنّه كان كثير المزاح والهزل والسّخف وبذاءة اللّسان، مع عدم معرفة بالشّروط والسّجلاّت، وعدم مشاركة فى الفقه وغيره، وعىّ فى لسانه، واجتراء على رفقته وعلى غيرهم، حتى آل الأمر إلى أن هجم جماعة من المطبخ السّلطانىّ، كان أساء إلى بعضهم، وحكم على بعضهم، فأقاموه، وخرّقوا عمامته فى عنقه، ومزّقوا ثيابه، وتناولوه بالنّعال، حتى أدركه بعض الأمراء وهو يستغيث، واستنقذه منهم، وقبض/على


(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٤٧٧.
(١) ذكر التميمى فى ترجمته أن نعيه ورد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة، فيكون أبوه المترجم من رجال القرن الخامس تقديرا.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٤٧٨، حسن المحاضرة ٢/ ١٨٤، الدرر الكامنة ٢/ ١٢٧ - ١٢٩، رفع الإصر ١/ ٢٠٢. وانظر بعض أخباره فى النجوم الزاهرة ٦٦،٦١،٦٠،١٠/ ٤٦.
ويأتى بيان نسبته «الغورى» فى باب الأنساب.
(٢) ساق ابن حجر هذه القصة فى الدرر الكامنة، وذكرها أيضا ابن تغرى بردى فى النجوم الزاهرة ٦١،١٠/ ٦٠، لكن السياق ومكان الواقعة وسببها مختلف عند الرجلين.