للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال إسماعيل: وعن أبنائكم. يعرّض بيحيى بن أكثم فى اللّوط.

كذا رواه الخطيب، والله تعالى أعلم بصحّته.

وصنّف إسماعيل من الكتب: «الجامع» فى الفقه، عن جدّه أبى حنيفة، و «الردّ على القدريّة»، و «كتاب الإرجاء» ونقضه عليه أبو سعيد البردعىّ من أصحابنا، وله «رسالة إلى البستىّ».

وكانت وفاته سنة اثنتى عشرة ومائتين، رحمه الله تعالى.

***

٤٩٦ - إسماعيل بن خليل، الإمام، تاج الدين (*)

تفقّه، واشتغل، وكان يسكن الحسينيّة (١).

ووضع «مقدمة» فى أصول الفقه، وأخرى فى الفرائض، وكان له فيها يد طولى.

وكان صالحا، عفيفا، زاهدا، وكان صادق الرّؤيا، يخبر بأشياء يسندها إلى منامه، فتجئ كفلق/الصّبح، حتى كان يخبر فى كلّ سنة بزيادة النّيل، فلا ينخرم.

ومات فى ثامن جمادى الآخرة، سنة تسع وثلاثين وسبعمائة. قاله ابن حجر.

وذكره صاحب «الجواهر»، وأثنى عليه بالعلم، والصدق، والدّين المتين (٢)، رحمه الله تعالى.

***


(*) ترجمته فى: إيضاح المكنون ٢/ ١٨٤، الجواهر المضية، برقم ٣٢٩، الدرر الكامنة ١/ ٣٩١، الفوائد البهية ٤٦، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٥٦١.
(١) الحسينية: حارة كبيرة، واقعة خارج سور القاهرة، تجاه باب الفتوح، ويتوسطها اليوم من الجنوب إلى الشمال شارع الحسينية وشارع البيومى من باب الفتوح الى ميدان الجيش (ميدان الأمير فاروق سابقا).
حاشية النجوم الزاهرة ٤/ ٤٥.
(٢) وذكر من أخذ عنه العلم، وصحبته له، والمودة التى كانت بينهما.