للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبى حنيفة، وأزهدهم، وحدّث بالعراق، وخراسان، والشام الكثير.

قال: ورأيت له مصنّفات عند أخيه أبى بشر، ورأيت له عند أخيه أيضا أصولا صحيحة.

توفّى فى شهر ربيع الأوّل، سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.

والخدامىّ، بكسر الخاء المعجمة، وفتح الدّال المهملة، فى آخره ميم، (١) نسبة إلى خدام (١). والله أعلم.

***

٦٨ - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم

الحلبىّ، ثم القسطنطينىّ (*)

خطيب جامع السّلطان محمد، وإمامه.

ذكره الشيخ بدر الدّين الغزّىّ، فى «رحلته»، وقال فى حقّه: الشيخ الصّالح، العالم الأوحد، الكامل الخيّر، الجيّد، المقرى المجوّد.

وذكر أنه اجتمع به مرّات عديدة، وأنه كان يستعير منه بعض الكتب، وأثنى عليه، ودعا له.

وذكره صاحب «الشقائق» وبالغ فى الثّناء عليه.

وحكى أنه صار مدرّسا بدار القرّاء التى عمرها المفتى سعدى أفندى.

وأنه كان ماهرا فى العلوم العربيّة، والتفسير، والحديث وعلوم القراءات، والفقه، وكانت له فيهما يد طولى، وكان أكثر فروع المذهب نصب عينيه.


(١ - ١) وردت هذه الجملة فى ن بعد قوله: «والخدامى» السابق، والمثبت فى: ط.
وخدام سكة بنيسابور. انظر اللباب.
(*) ترجمته فى: إعلام النبلاء ٥/ ٥٦٩، إيضاح المكنون ١/ ٤٦١، شذرات الذهب ٨/ ٣٠٨، الشقائق النعمانية ٢/ ١١٠، ١١١، وفيها أن وفاته كانت سنة ست وخمسين وتسعمائة، الكواكب السائرة ٢/ ٧٧، كشف الظنون ١/ ٢٦٨، ٢/ ١٨١٤، معجم المصنفين ٤/ ٣١٣ - ٣١٦.