للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٣٠ - حامد بن عبد الله العجمىّ

العلاّمة، زين الدّين

كذا ذكره فى «الغرف العليّة»، وقال: إنّه اشتغل ببلاده، وحصّل، وبرع، وتفقّه، وقدم دمشق، ودرّس (١) بها.

وتوفّى يوم السبت، سابع عشر ذى الحجّة، سنة ستّ وتسعمائة، ودفن بباب الصّغير، وحضر جنازته الشيخ برهان الدّين بن عون، والطّلبة، رحمه الله تعالى.

وهو أحد شيوخ ابن طولون.

***

٦٣١ - حامد بن محمد، الشّهير بابن شيخ دوروز (*)

مفتى الدّيار الرّوميّة، وكان يعرف فى الدّيار الرّوميّة باسمه مقرونا بلفظ أفندى، فإذا قالوا: حامد أفندى. ينصرف إليه فقط.

كان أبوه من أهل العلم، وكان يستحضر كثيرا من اللغة.

وكان ولده هذا من العلماء العاملين، وعباد الله الصّالحين، أخذ العلم عن المولى العلاّمة مفتى الدّيار الرّوميّة شيخ محمد بن إلياس، والمولى الفاضل الكامل قادرى أفندى، وصار ملازما منه، (٢) وتذكر حبّا له (٢)، حين كان قاضى العسكر،/ثم صار مدرّسا بعشرين عثمانيّا فى مدرسة منلا خسرو، بمدينة بروسة، ثم صار مدرّسا بمدرسة ابن ولىّ الدّين بثلاثين عثمانيّا، فى مدينة بروسة أيضا، ثم صار مدرّسا فى مدرسة داود باشا بأربعين عثمانيّا، فى مدينة


(١) فى س: «فدرس» والمثبت فى: ط، ن.
(*) ترجمته فى: العقد المنظوم،٢/ ٥٣١ - ٥٣٣.
وفى ن: «الشهيربان شيخ دورون»، والمثبت فى: ط، ن.
(٢ - ٢) فى ن: «وتذكر جباله» والمثبت فى: س، ط. وعبارة العقد: «وصار ملازما من المولى القادرى بخدمة التذكرة أيام قضائه بالعسكر».