(٢) هكذا جاء النص فى الأصول، والأولى: «له يد باسطة فى المتفق والمفترق، والمؤتلف والمختلف»، إذ المتفق والمفترق شئ واحد، والمؤتلف والمختلف شئ واحد أيضا. قال ابن حجر: «ثم إن الرواة إن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم فصاعدا واختلفت أشخاصهم، سواء اتفق فى ذلك اثنان منهم أم أكثر، وكذلك إذا اتفق اثنان فصاعدا فى الكنية والنسبة، فهو النوع الذى يقال له: المتفق والمفترق، وفائدة معرفته خشية أن يظن الشخصان شخصا واحد … وإن اختلفت الأسماء خطا واختلفت نطقا، سواء كان مرجع الاختلاف النقط أم التشكيل، فهو المؤتلف والمختلف». شرح نخبة الفكر ٥٧، وانظر أيضا حاشيته الأجهورى على شرح الزرقانى للبيقونية ١١١،١١٠. (*) ترجمته فى: العقد المنظوم ٢/ ٣٢٥ - ٣٢٧. (٣) فى ط، ن: «تغمده» والمثبت فى: س. (٤) ساقط من: ن، وهو فى: س، ط.