ذكره، العلاّمة بدر الدين/الغزّىّ، فى «رحلته»، بعد ذكر أخيه على جلبى، الآتى فى محلّه، إن شاء الله تعالى.
قال فى حقّه: الشّابّ النّجيب، والفاضل الأديب، الواصل إلى رتبة النّهاية فى المبادى، والفائق بفضله الحاضر من أقرانه والبادى، أبو الهدى بعد الهادى، وشابّ نشأ فى عبادة الله، وراعى فى صغره من المهد والهدى أباه، اختطفته يد المنيّة فى صباه، ودعاه ربّه إلى جواره فلبّاه، فمات شهيدا بالطاعون، فى صفر الخير، سنة سبع وثلاثين وتسعمائة، ونحن إذ ذاك نكنّيه، ﵀.
وكان قد جمعه أبوه علىّ، وأمره بالتّردّد إلىّ، وحضر مجالسى عند أبيه، وسمع ما صدر منّى من البحث فيه. انتهى.